08‏/04‏/2012


الاسم/ هاجر أحمد عبدالله الهزاع ,الشعبه/4T2
 التلخيص من صفحة /192-211،الباب الثالث التفكير الإيجابي


            التفكير الإيجابي

صفات الشخصية الإيجابية
قال علي رضي الله عنه : (رب إن من أعطيته العقل ماذا حرمته , إن من حرمته العقل ماذا وهبته).
هناك عشر صفات أساسية للشخصية الإيجابية التي تساعد صاحبها على تحقيق أهدافه والشعور بالسعادة والهدوء النفسي وراحة البال:

1-الإيمان والتوكل والاستعانة بالله سبحانه وتعالى.

مؤمنة بالله عز وجل وتتوكل عليه وتستعين به دائما قال تعالى:
(فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )

2- القيم العليا:

تعتمد عليها الشخصية الناجحة مهما كانت المؤثرات أو الإغراءات فتبعد عن السلوكيات السلبية وكل مايؤثر على الصحة أو يباعد عن الله سبحانه وتعالى وتتميز بالأخلاق الفاضلة والانتماء لله سبحانه والتطبع بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم .

3- الرؤيا الواضحة:

معرفة ما تريد تحقيقه ومتى في مختلف الأزمنة وكيف تحصل عليه باستخدام كافة المصادر والإمكانات والتخطيط والتنفيذ بمرونة تامة للحصول على الهدف.

4- الاعتقاد والتوقع الإيجابي:

الإلمام بقوة قانون الاعتقاد والتوقع وأن أي شيء تعتقد فيه بأحاسيس مرتبطة وتتوقعه ينجذب إليك وهذا الالمام مرتبط بالإيمان بالله سبحانه وتعالى.

5- التركيز على الحل عند مواجهة الصعوبات:

التركيز على الحل والاحتمالات هو كل ما تريده عندما تتعرض لمشكلة ما , لا تعطيها أكبر من حجمها مهما استصعبها الآخرين ومهما ساءت العوامل الخارجية.

6- الاستفادة من التحديات والصعوبات:

الاستفادة من أي تحدِّ تواجهه وتستخدمه في التخطيط للمستقبل بذلك تحول التحديات إلى مهارات وخبرات يستند إليها.

7- لا يدع التحديات والصعوبات تؤثر على أركان حياته:

هناك سبعة أركان للحياة المتزنة وهي:
الركن الروحاني , الصحي , الشخصي , العائلي , الاجتماعي , المهني , المادي . فلو واجه الشخص تحديا  في أحدها فهو لا يدعه يؤثر على باقي الأركان بل يكون أقوى روحانيا ويحافظ على الأركان الأخرى فلا ترجح كفة على أخرى ويحقق الاتزان ويركز على الحل في نفس الوقت.

8- واثق من نفسه يحب التغيير وخوض المخاطر:

التغيير شيء واقعي لا يستطيع أي إنسان أن يتجنبه لذلك فهو يعرف أهدافه وكيف ينفذها والاحتمالات أثناء تقييم وتعديل خطته , ويتعلم من أخطائه ثم ينفذها بثقة تامة.

9- يعيش بالأمل والكفاح والصبر :

بدون الأمل تضيق الحياة ويقع الإنسان في الأفكار والأحاسيس السلبية والأمراض الجسدية , هو بداية التقدم والنمو ولولا وجوده لتوقف كل شيء ولما فكر الإنسان في التغيير , والشخصية الناجحة مكافحة مهما كانت الظروف والمؤثرات , وعندما تستنفذ كل الوسائل الممكنة فهي تصبر لكل ما قد يحدث من صعوبات.

10- اجتماعي ويحب مساعدة الآخرين:

الشخص الناجح يتمتع بشخصية محبوبة وذلك لأسلوبه الحسن في التعامل مع الآخرين واحترامهم وعدم السيطرة عليهم أو استغلالهم  , يحب مساعدة الناس بكل الإمكانات , ويَعّلم ان الأفكار لا تموت بموته فهو لا يبخل بتقديم افكاره للغير .

التفكير الإيجابي:

الحياة التي تعيشها الآن ليست إلا انعكاس من أفكارك وقراراتك واختياراتك سواء كنت مدركا لذلك أم لا, ولو اخذت المسؤولية تكون قد بدأت الطريق إلى التغيير والتقدم والنمو.
القوة الثلاثية هي جذور الاتزان والتفكير الإيجابي في الحياة ولو نقص أحدهم يكون الإنسان عرضة للتفكير السلبي وهي تتكون من القرار والاختيار والمسؤولية .
هي قوة متكاملة لو اختلت تكون النتيجة هي الخروج عن الاتزان والشعور بالضياع والوقوع في (القتلة الثلاثة) فتلوم وتنقد وتقارن ويصبح تركيزك وأفكارك سلبية مما يؤدي إلى الواقع والإحساس السلبي ,  معظم الناس يختار أفكاره وتركيزه وسلوكه سواء كان مدركا لذلك ام لا. فلا يوجد اختيار بدون قرار ولا قرار دون اختيار يختاره الإنسان .
والتحدي الأساسي هو تحمل المسؤولية فقد يعترف الإنسان بتعاسته ولكنه لا يدرك أنها بسبب اختياره وقراره فلا يتحمل المسؤولية فيلوم الآخرين ويقارن بينه وبينهم ويتهم حظه .فالإنسان يستخدم هذه القوة سواءاً كان سلبيا أم إيجابيا سواءاً كان مدركا أم لا.
كما تعلم أن المعرفة قوة فبمعرفتك بما في داخلك يساعدك على التغيير الإيجابي الذي تريده لنفسك وأن لا تتعرض للإحساس السلبي والتحديات.

1)القرار:

أنت هنا بسبب قرارات الأمس وستكون غدا بسبب قرارات اليوم.
نحن لا نستطيع التحكم في العوامل الخارجية التي تحدث لنا ولكن عندنا القدرة على أن نقرر كيف نتعامل مع هذه التحديات , يمكنك التركيز على الحل او على النقد و اللوم . في كلتا الحالتين القرار لك
 .
هناك خمسة أنواع أساسية للقرار:

1-قرار التفكير:

الإنسان يستقبل يوميا أكثر من ستين ألف فكرة وهذه الأفكار  تحتاج إلى اتجاه يحدده الشخص نفسه , فلو كان اختيارك سلبيا تكون النتائج سلبية والعكس تماماً. نشاطات العقل الباطن تجعل الفكرة تتسع وتنتشر من نفس نوعها , لذلك عليك أن تلاحظ أفكارك وتقرر إذا كانت الفكرة تستحق استخدامها أم لا, ولجعل تفكيرك إيجابيا يجب ان تدرك أفكارك ثم تفكر بالحل .وبتكرارها يتمرن العقل على التفكير وإيجاد الحلول.

2-قرار التركيز:

عندما تركز على أي شيء يقوم العقل بتعميمه وإلغاء أي معلومة اخرى فلو كان تركيزك على الفشل عممته حتى تستطيع التعامل معه وكذا لو عممت السعادة لذلك عليك ان تضع تركيزك على ما يهمك ثم ركز على الحل والبدائل .


3-قرار الأحاسيس:

الأحاسيس هي وقود الإنسان فلو كانت سلبية حرقت صاحبها وسببت له الأمراض ولذلك لاحظ أحاسيسك ثم تنفس بهدوء عدة مرات وقل الحمد لله بذلك غذيت عقلك بالأكسجين واستخدمت الطاقه الروحانيه ثم فكر في الحل.

4-قرار السلوك:

الدورة الذهنية هي التي تبدأ بالإدراك الذي يسبب التفكير في المعنى والذي يسبب التركيز بالتالي سيسبب الأحاسيس والتي تسبب السلوك. عندما تتحكم في إدراكك تجعل الدورة الذهنية تعمل لصالحك لأن التفكير والتركيز والأحاسيس ستكون إيجابية بذلك يكون السلوك إيجابيا.

5-قرار تقييم النتائج:

بالحصول على النتائج من الدورة الذهنية يمكنك تعديل وتقييم الوضع إذا لم تجدها كما توقعتها . تعلم منها ثم ضع الخطة الجديدة وثق ان النجاح والفشل يمكن الاستفادة منهما في المستقبل حتى تصل لهدفك.

2)الاختيار:

أقوى مبادئ النمو تتواجد في الاختيار.
كل ما يحدث في حياة الإنسان سواء كان واعيا أم لا يكون من اختياره.فتصرفاتك كلها من اختيارك الشخصي .ومعظم سلوكياتنا التلقائية هي جزء من برمجتنا الشخصية واختياراتنا السابقة .
والحقيقة أنك لو نظرت إلى حياتك الآن وفي كل ركن من اركانها ستجد النتائج التي وصلت إليها سببها اختياراتك الشخصية , كل شيء تفعله هو اختيار يحدث أولا في ذهنك فتفكر فيه ثم تضعه في الفعل وتكرره حتى يصبح عادة تفعلها تلقائيا بدون تفكير.وقد قيل (اختيارك لهذه اللحظة هو بداية حياتك الجديدة) .وكل إنسان حر في اختيار أفكاره وطريقة معالجة تحديات الحياة.
لكن الله سبحانه وتعالى خلقنا مختارين قادرين على الطاعة أو المعصية , لأنه عز وجل أرادنا ان نأتيه عن اختيار وحب وليس قهر, إبدأ من اليوم بتنظيم وقتك حتى تستطيع الاستفادة من كل لحظة في حياتك , اختر الأسلوب المفضل بالنسبة لك وقيمه وعدل فيه وكذا مع كل جانب من جوانب حياتك حتى تصل إلى خطوة المسؤولية.

3)المسؤولية:

من الممكن ان يكون الشخص على دراية بقراره واختياره , لكن معظم الناس لا يتحمل المسؤولية !!
فالطالب الذي يرسب في دراسته يلوم  المدرسه والمدرسين أو المواد أو حتى النظام بأكمله.
والمسؤولية هنا لا تعني أن نشعر بإحباط وبأننا مسئولون عن اخطاء الجميع, ولكن الغرض منها البعد عن اللوم والنقد والمقارنة وإدراك التحديات والاستفادة منها ثم التقدم إلى الأمام.
عليك ان تتحمل المسؤولية مهما كانت التحديات والظروف , لأن من الأفضل لك أن تضع كل اهتمامك وتستخدم طاقتك في تحقيق أهدافك وتصبح الشخص الذي تريده في كل ركن من أركان الحياة.

المبادئ السبعة للتفكير الإيجابي

1)المشاكل والمعاناة تتواجد فقط في الإدراك

ليس الواقع سوى إدراك , فلو أردت تغيير واقع حياتك فابدأ بتغيير إدراكك.
إذا غيرت إدراكك لمعنى مشكلة ما وفكرت في الحل وركزت على الاحتمالات والإمكانيات ستجد الحل.
لذلك لا تدع إدراكك لأي تحد يؤثر عليك لأن هذا الإدراك ليس إلا برمجة سابقة.

2)لن تتركك المشكلة في نفس المكان الذي وجدتك فيه سأتخذك لأسوأ أو أفضل

لن تستطيع حل أي مشكلة بنفس الأفكار التي بدأتها بها لأن هذه الأفكار كانت السبب في وجودها , لذلك يجب أن تفكر بأسلوب آخر لكي تحلها. والحقيقة إذا صادفتنا مشكلة ستجعلنا نخرج عن حيز الراحة والاستقرار وتؤثر على افكارنا وتركيزنا حتى نتخلص منها.
فالشخص السلبي يفقد الاتزان ويفكر بطريقة سلبية عاطفية ويركز على المشكلة وأسوأ الاحتمالات مما يزيد تعقيدها. اما الإيجابي فيركز على تحليل الموقف ويفكر بمنطقية وهدوء ويتعلم منها ثم يتصرف بإيجابية.لا تلوم الظروف ولا الناس لأن ذلك سيجعلك تشعر بأحاسيس سلبية ويبعدك عن تحقيق أهدافك, ضع كل انتباهك فيما تريد بقوة وإصرار وستفاجأ بالنتائج الإيجابية التي ستحصل عليها.

3)لا تصبح أنت المشكلة ...افصل بينك وبين المشكلة

أنت لست المشكلة وإنما هي نشاط من نشاطات الحياة نتعلم منها فنزيد حكمه  وتجارب.


توثيق المرجع:
الفقي ، إبراهيم . (2007) .قوة التفكير.الرياض : دار الراية للنشر والتوزيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق